.
تنتفضون من فوق كراسيكم ملسوعين
كحبات الفيشار المنفجرة
بريش منفوش
وأعراف منتصبة
من هول ما أقترف من جرائم وحقارات.
.
ألا تسمحون لى قليلا بخيانتكم!
أية صداقة إذن!
.
إنى أطالبكم فقط بحقى
.
لم لا تغضون أطرافكم بلباقة
وتنهمكون قليلا بالتطلع للبعيد
أو إجراء بعض من عملياتكم الحسابية المعقدة
بينما أبصبص أنا لزوجاتكم!
.
هل يكلفكم هذا كثيرا؟!
.
ثم ألا تعلمون أخيرا
أيها الحمقى
كم أحبكم؟!