-->

جواب إلى خائنة

بعد العتاب واللوم، وبعد الله أكبر.

بابعت سلامى، يا عروسة،

باكتبه بالحبر لاحمر،

اللى سايح م الدواية.

والدواية اتكسّرت، واترمت فوق الرصيف.

والدما ساحت، وغرقت المكان.

والزمان اللى انقضى

مايعودش تانى.

والرغيف مابقاش له طعم العيش خلاص.

أصله نسيه.

والا إيه؟

.

مش هاطوّل ماتخافيش.

أصل انا مقدر ظروفك.

مانتى لازم تفضى بدرى

لجل ماتحيّى ضيوفك.

.

أما بعد:

واطمئنى مش هاقوللك يا حبيبتى المرّة ديا

تعرفى ليه؟

اصلى بافهم فى الأصول.

والقلم والله انتى عاوزة الحق

كان عاوز يقول.

اصله متعود عليها.

كان حافظها ياعينى صم.

بس انا قلتله لأ يا قلم.

ورحت متّكّى عليه.

قام مطرشق م الألم.

.

الخلاصة:

الكلاب باعت شرفها.

خانت الراجل الأمير.

اللى لحم كتافها من قلبه الكبير.

لما شافت عضمة ف ايد واحد بعيد.

عضت ايده وهب طلعت تجرى ع الراجل البعيد.

لعبت ديلها.

وطاطتله ودانها.

 قام مطبطب فوق دماغها.

وخدها على بيته السعيد.

.

بس يا ولداه ماهوش عارف بإنه

الضحية

الجديد.

Top